إهداء:
,,
إليكم ..(
)وإلى كل الطارقين من داخل تراتيل وخارجها ...!
,,إستفتاحية:إلى ذلك الحب المفترس..
الحب الأكثر ضراوة في عمري..
وللعاشق اللذي لم أفلح أبدا في التخلص منه أو ترويضه ..
ربما لأنني لم أرغب أبداً في ذلك حقاً..
إلى حبيبي الشاعر الجميل,الطفولي الرؤيا.
التقي الوجدان ,الشيطاني التسلط...
الذي يدس بوجهه في منعطفات القلب البشري..
وزوايا قلعة الدماغ المغلقة ,والساحات السرية للروح ,المشرعة للرياح الغامضة ...
محاولاً أن يرى دونما أفكار مسبقة وأن يفهم دونم تحامل سلفي أو قبول سلفي ,
وأن ينصت الى ايقاع الحقيقة وكهاربها أينما وجدت,
بتواضع كوني حنون,وطموح إنساني شرس,
إلى حبيبي المفترس واسمه: الفضول..
أهدي هذه السطور,,
فلولاه لما كانت ,
ولولاه لظللنا جميعاً كائنات داجنة في أسطبل الآراء المتوارثة السائده والمفهوم المنحط لمهمة ( العقل) ..!
,,
عيناك قدري لا استطيع أن أهرب منهما وأنا أرسمهما في كل مكان وأرى الاشياء
خلالهما ..)
بذهول أردد عيناك قدري ,,,,
,,
تعريف عن الكاتبة :غادة السّمان (
)
كاتبة وأديبة سورية أجمل ما فيها .. جراتها اللا متناهية .. ووقوفها بوجه الريح ...
,,,
ولدت غادة في دمشق عام 1942., تلقت علومها في دمشق، ’
وتخرجت في جامعتها - قسم اللغة الإنكليزية حاملة الإجازة،
وفي الجامعة الأمريكية ببيروت حملت الماجستير. ,
عملت محاضرة في كلية الآداب بجامعة دمشق، وصحفية، ومعدة برامج في الإذاعة.,
وعضو جمعية القصة والرواية.,,وتملك دار نشر,,
,,
مقتطفات:كأن اللقاء
وجد ليعذبنا...
و الغرفة التي كانت تحتضننا
كتوأم في رحم حجري
صارت آلافا من الغرف
تضم آلافا من الجدران و الدهاليز
بيني و بينك
و صار الصمت حاكما
و الاغتراب سيدا...
و الحذر المهذب العدواني المناخ حوارنا(
)....
,,حين لا يكون قلبك مضخة
حين يكون قلبك فراشة
مغروزة بدبوس إلى جدار الفراق
وعبثا تخفق أجنحتها
وأرحل ومن أقصى الشمال أناديك
والريح تسخر بي على شواطىء الأطلسي
وأنا أعاني مخاض حبك
والفجر كسر قارورته
وظل الأطلسي مظلما وعدوانيا
يتهدد بتدمير كل قوارب نجاة العشاق ..
وكل محاولات القلب للعبور
ذلك العربي الذي أسمى الأطلسي
" بحر الظلمات "
تراه كان عاشقا مثلي ؟...
آه لو تنكسر مرآة الشوق
وتتفتت صورتك فيها ...
ليستريح قلبي _ الصخرة
من كلابات الذكرى
التي تتسلقه في عتمة الليل
برشاقة السجناء الهاربين ...
آه لو يغمى على الذاكرة ..
على شواطىء " بحر الظلمات "
,,احبك
لكني اكره ان تعتقلني
كما يكره النهر
ان يعتقله مجراه ...
في نقطة واحدة ..
كن شلالا او بحيرة
كن غيمة او سدا
ستنهمر مياهي عبر صخور شلالك
ثم تتابع مسيرتها
و ستتجمع في بحيرتك
ثم تتابع تدفقها
وسياأسرها سدك زمنا ما
لكنها ستفيض او تنفجر ..
وقد تتبخر و تسجنها الغيمة
لكنها ستهطل مطرا و تعود حرة
عبر اليانبيع الاولى ...
احبك
لكنك لن تستطيع اعتقالي
كما يفشل الشلال في اعتقال نهر
وتفشل البحيرة و الغيمة
ويفشل السد
فاحببني كما انا لحظة هاربة
واقبلني كما انا
وكن بحرا
شاسعا كالبحر
عميقا كالبحر
كي اصب فيك بنفسي !!
وتقول انني كالزئبق
زائغة لا يمكن اعتقالها
وكأن الزئبق قبل ان يكون
كان نظرة حب براقة
في عيني عاشقة
وحاول حبيبها العالم في الخيمياء
اعتقال نظرتها و تجميدها في معدن صلب :
فكان الزئبق !!
مؤلفاتها:نجد الكثير من مؤلفاتها ,,
لكني سأضع بين يديكم بعضنٍ منها ,,
التحميل هنا التحميل هنالتحميل هنا
التحميل هنا
التحميل هنا
التحميل هنا
التحميل هنا
( )
التحميل هنا
يتبع ..!