ذات احتراق.........................

سأمنحك من صقيع وحدتي دفء بوح يذيب جليد بعدك عني
و سأنثرك فوف جسد الذاكرة نزفاً سرمديا لاينطفيء
اقتلع صمتي وسافر بي إلى مدارات عينيك
دعني أغفو على همسات قلبك
ولاتوقظني......لا توقظني
املأ لي فضاء الكون أنهار كلمات .... ألحاناً ....همسات
لكن.....
لاتعذل جنوني
فسأبقى دوما عطشى لرحيق شفتيك
تقتلني غابات الزيتون في ذينك المقلتين
أعشق غرقي في أعماق أعماق عينيك
أتيه وأتيه وأتيه
وأرحل بعيدا عن كل العوالم
أذوق علقم الموت وإكسير الخلود بسحر نظراتك
ستبقى في أحلامي زهرة بنفسج تزين صباحاتي
وسيبقى الشوق داخلي يزأر
يصرخ يمزق الصمت بنحيبه
لن أشفى منك ماحييت
كم أعشق نزف ألمي بك
كم أهوى أن أقبع فوق جمر عذابي بحبك
يارجلا عبر مساماتي وتغلغل في أحشاء أوردتي
كم سأحتاج من النزف لأخرجك خارج حدود وجعي
يا من تمكن بقلبي وغرس جذور حبه بأعمق أعماق وجداني
ما أجمل هذه النسمات الرقيقة التي تتسابق لتحمل لي عطر أنفاسك أنتشي به وأتجرع منه قطرة حياة
ما أعذب قلب القمر وهو يروي لي قصص الذكريات الماضية بروعتها الحاضرة بدموعها وأشجانها
اقتحم علي صمت لهيبي
وسافر في أنين دموعي
ستجدك وحدك في مرافئ قلبي المكلوم
وستجدني انتظرني بفارغ الصبر
عسى أن أعود يوماً من ضياعي
ومن احتراقي ..............................................