~| مدخل :
نصفُ حياتِنا ننسجُها خيوطاً لِتكتمل ~
الخيط الأول :
حين ابتسم فهذا يعني أنّ قلبي قد انتشى خجـلاً ,
وأزهرت وجنتي ,
وأنَّ الصفاء قد اكتسى الأرض الخصبة!
الخيط الثاني :
عندما تُضجريني فَ أنا قد اكتفيت بالصمت ,
فلن أقابل فعلك بإجازة سيئة ,
فَ البقاء دوماً للأفضل ,
وعلّي أن أكون الأفضل في هذا!
الخيط الثالث :
رغم ما تجرفه الأيام لنا من ألآم ومشاعر مضطربة بين الحُزن تارة
والفرح تارةً أُخرى علينا أن نثبت ونُكمِل المسير !
الخيط الرابع :
الفراق والبُعد إن كانا من قائمة الاختيار فأُفضِّل ألاَّ أختار ,
سأكون كَ الطفلة ذات الخصلات الهائمة في الهواء
وأتجاهل أمرُهما ولن يجبرُني عليهما أحد إلا إن كانا في قائمتكِ فَ هذا لكِ !
الخيط الخامس :
حين نكوِّن صداقات لا نعرف مدى صحة اختياراتنا دائماً !
وأحياناً نضعهم في القائمة السوداء التي لا نُطيق لَكِن جُبرنا عليها !
الخيط السادس :
رُبّما سلسلة التواصل بيننا تُفقد ,
لكن ثقتي بصِلة دائمة تؤشج روابط القلب ,
ولن تصل يوماً إلى الانهيار لأن القاعدة التي بُنيت ذات أساس بيّن وقوي !
الخيط السابع :
لم أجبركِ يوماً على حُبي ,
فإن لم تصل لكِ الشارة من الوهلة الأولى
فَ هذا يعني أني لم أُثبِت حضوري !
الخيط الثامن :
دوماً ما نُردِّد جملةً إن فشِلنا في تحقيق طموحاتنا ,
وكأنها سلاحاً لم نكتشفه إلا من ثُقبْ التجربة ,
فَ نتجاهل خبرة الآخرين إلى أن نصل في حقل هذه التجربة
ونقول بعد فترة وجيزة "هكذا علمتني الحياة " !
الخيط التاسع :
رُّبما تتوقف الخيوط في مسيرتها لكن لن ولن تتوقفْ في حياكتها !
~| مخرج :
خُيّلَ لي أنها ستكتمل بمجرد البعثرة لكنها مستمرة في الحياكة !