تَـــرَاتِيــــلُ جَــسَــــدْ

موضوع: رد: 2009-06-08, 13:53

أخي أبو وائل..

أحسنتَ كثيراً فيما طرحته هنا ..

و لدي تعقيب بسيط على موضوعك ...

يكثر الحديث في هذه الأيام عن حقوق المرأة وحريتها

حيث يحاول العلمانيون أن يشوهوا صورة المرأة في الإسلام

ويظهروها وكأنها مسلوبة الحقوق مكسورة الجناح !!!

فالإسلام بنظرهم فرّق بينها وبين الرجل في الحقوق

وجعل العلاقة بينهما تقوم على الظلم والاستبداد لا على السكن والمودة،

الأمر الذي يستدعي من وجهة نظرهم قراءة الدين قراءة جديدة

تقوم على مراعاة الحقوق التي أعطتها الاتفاقيات الدولية للمرأة ومحاولة تعديل مفهوم النصوص الشرعية الثابتة كي تتوافق مع هذه الاتفاقيات . .!!

فالإسلام كان ولا زال سباقاً فى إعطاء الإنسان حقوقه كاملة

فأهلية التملك ثابتة للجنين في بطن أمه ومنذ أن يولد يكون عضواً كاملاً في المجتمع ،

يحتمل ويحمل يملك ويهب وَفْقَ قواعد معينة ، وإن كان صغيراً يتولى عنه وليه ذلك ،

وستبقى كلمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه مدوية : " متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ؟ "

وستبقى القاعدة الفقهية قائمة :

"الحُرُّ لا يقع تحت اليد"،

و الدعوة إلى تعديل التشريعات السماوية ليست دعوة حديثة!!!

بل هي من طروحات التي رُوج لها منذ مطلع القرن الحالي وهي لا تخرج عن إطار الطروحات الغربية التي يدعو لها المستشرقون وحكوماتهم..

وقد انبرى علماء الإسلام منذ تلك الفترة إلى الرد على هؤلاء بردود لا تزال تصلح لهذا اليوم لأنها ما تغيرت وما جاءت بجديد!!

ندعو الله سبحانه وتعالى أن يثبت المرأة المسلمة على دينها ويهديها إلى ما يحاك لها من مؤامرات تهدف إلى تدميرها عبر تدمير أسرتها ودفعها إلى مخالفة فطرتها،,!!

دام قلمك...

موضوع: رد: 2009-06-08, 14:34

ابنتي الغالية :

هذا ما قصدته بالتحديد في موضوعي فعندما اتجه البشر لتعديل القوانين الإلهية التي لايصل إليها النقص أو الخطأ واستحدثوا قوانين إنسانية وضعية تعصف بها رياح

الأهواء والرغبات والمصالح .فكانت النتيجة وبالاً على المجتمعات وسار بهم التخبط من مصيبة لأكبر منها وهم بجهالتهم يعمهون .

أمتعني مرورك الجميل .................................ابووائل

موضوع: رد: 2009-06-12, 06:39

ابو وائل
عزفت على وتر موجع
ربما أعود
وربما أحتفظ بما بداخلي لنفسي
لك ودي

موضوع: رد: 2009-06-12, 12:25

موضوع: رد: 2009-06-12, 14:04

من الضروري معرفة الآراء و إن اختلفنا!!!

أختي ليلى:

أنتِ الآن قرأتِ و ربما وقع في نفسكِ شيء من بعض الكلام

ناقشي أطلقي العنان لقلمكِ و فكركِ ..

فنحن أحوج لحوار هادئ جميل حكيم ..

بانتظاركِ غاليتي ..