بــئـــر الأمــــنــــيــــــــــــات

أمسك بقطعة نقود معدنية ..
أغمض عينيك ..
تمن أمنية ..
ارم القطعة ..

اختفت في ذلك القاع المظلم ..
صوت ارتطام الأمنية بالماء ..
اقترب ..
ألقِ نظرة ..
هل ترى أمنيتك ؟؟
ربما تراها مع الأيام ..

كثيرة تلك الأمنيات التي دارت في مخيلتنا ..
قليلة تلك التي تحققت ..
أترانا نحلم كثيراً ؟ أم أن أمنياتنا باتت مزيجاً من الخيال المستحيل ؟

أمنية رقدت داخلك لسنين ..
ثم تحققت ذات يوم..
أمنية أخرى لم تجد طريقاً للواقع بعد ..
أمنية مازلت تفكر هل تتمناها أم لا ..

..
اقترب ..
لم أنت خائف ؟
تمنى ماتشاء هنا ..
لا تنسى أن تجلب قطعتك المعدنية ..
__________________

الأمـــنــية رقـــم (1) ..

أتمنى أن أهرب من الغربة ..

..

..

تحقق شيء ما من أمنيتي ..

هربت من غربة الوطن ..

سقطت في غربة أخرى ..

غربة الأهل ..

...

مخطئ من يظن أن بإمكانه الهرب من القدر ..

أو حتى تبديله ..

فكر جيداً قبل أن تتمنى ..

فكر بما تريد ..

فكر بقلبك .. بعقلك .. بكل حواسك ..

ارم قطعة النقود ..

..

لا تستعجل ..

زمن تحقيق الأمنيات غير محدد ..

ساعة ..

يوم ..

شهر ..

من يعلم ؟؟

حتى المكان ..
لم يعد يهم ..
روما ليست هي وحدها بلد الأمنيات ..

عطر الأرض ..

ابحث جيداً ..

لا تخف ..

..
..

ليس بالأمنيات وحدها يعيش الإنسان ..

عدد المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 08/07/2008

لاأريد أن أجفف نهراً أو بحيرة

فالماء أنفس من النقود

الأماني كثير

والأحلام تفوقها كماً

وإن ألقيت لتحقيق الأحلام

لن يبقى إلا اليابسة

وإغراق الكون

لكن .............

ما بالأماني

ولا بإلقاء النقود

تدرك المنى.....

وما نيل المطالب بالتمني/ولكن تؤخذ الدنيا غلابا

كذا الحياة أيتها الطيبة

....................ناصر غالي...........

مسجونون نحن بأمنياتنا ..

بأحلامنا..

بأوهامنا ..

متأملون بتحقيقها ..

ولو في عالم من خيال ..

ونركض لاهثين لتحقيق حلم وردي وأمنية شبه مستحيلة ..

ويتعبنا الطريق..

ونقطة النهاية لا تزيد إلا ابتعاداً ..

أترانا سنصل يوماً ؟

أم سنكتفي بما جمعناه في صندوق الأمنيات الصغير ؟

..
لا تهتموا..

كل شيء مباح في الأمنيات ..

كل شيء ..

حتى عدد الأمنيات لم يعد مهماً

والثمن هو قطعة نقدية صغيرة ..

وصبر كبير ..

..
أحضروا صبراً في المرة القادمة ..

وربما بعض الياسمين

لفت انتباهي موضوعك
الأمنيات.....
وما أكثرها
كم تمنيت أن أغمض عيناي ولا أفتحها إلا وقد كنت بعالم غير العالم
أن أجد ذاتي
أن اقف على أرض من اختياري
أن

وأن
ولكن
لازالت أماني
ولا زلت أحلم وأتمنى
وسأبقى
وما تحقق منها سوى النذر اليسير
وهو أني على الأقل
أمتلك قلبي

دمتي بود وبروعة تفوق الخيال

ليـــــــ والذئب ــــــــلى

أصدقائي أبو وائل .... ليلى ....

لم الخوف ....... ؟؟؟؟

لماذا نغمضُ أعيننا، ( ببساطة / بعفوية ) .. نغمضُ !

عندما نتنشّقُ عطراً ، عندما نهفو إلى السماءِ بـ صلاة

عندما .. نحلم ؟!

و كأن أجمل الأشياء في هذا العالم ، هي تلك التي لا نراها ؟!

أم أن الإنسان بطبيعته عاجزٌ عن احتواء العالم في حواسه

فيضطر إلى إلغاء بعضها

و ينتصر للأخرى .. ؟!

و لماذا ، العين بالضرورة .. أول الحواس التي نضحي بها

لأجل أن نضاعف إحساسنا بالأخرى

( الشم ، اللمس ، التذوق .. ) ؟!

بالنسبة لأحلامنا غالبا" نركض لاهثين وراء أحلامنا الكبيرة وقد نحققها كلها أو جزء منها ..

لكن أثناء ركضنا المجنون ننسى أحلامنا الصغيرة والتي تعتبر ترف أحيانا"..

__________________

ها أنا سأعاود المحاولة .....

ويحق لي أكثر من أمنية ....

أولا أتمنى لصديقي أبو وائل كل النجاح

وثانيا أتمنى لصديقتي ليلى أن تتمنى فكل الأحلام مباحة

وأخيرا وليس آخر أتمنى أن تتحقق كل الأمنيات